الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

ميريام فارس تنجح في تقديم الفوازير

على الرغم من خوف العديد من النجمات خوض تجربة الفوازير لصعوبة المقارنة مع النجمات نيللي وشريهان، كما قالت مؤخرا الفنانة نيكول سابا بعد رفضها عرض لتقديم فوازير رمضان، إلا أن المغنية الاستعراضية ميريام فارس استطاعت خلق لون مختلف في الفوازير التي قدمتها في 2010 بعنوان "ميما، ميرا وميمي" والتي قدمتها حصريا على شاشة القناة الرمضانية "القاهرة والناس" التي يمتلكها الإعلامي الشهير طارق نور.

لم تخف ميريام فارس خوفها انذاك عن خوض تلك التجربة، خاصة بعد أن توقف تقديم الفوازير لأكثر من 10 سنوات بعد محاولات من بعض النجوم إعادة تقديم الفوازير بعد خلو الساحة من نيللي وشريهان، مثل الفنانة المعتزلة نادين، الراقصة لوسي، الراقصة دينا مع أشرف عبد الباقي وعلاء ولي الدين ومحمد هنيدي وغيرهم الكثير. وشهد عام 2010 تردد أسماء نجمات عن اعتزامهن تقديم فوازير رمضانية مثل خبر تقديم النجمة اللبنانية هيفاء وهبي للفوازير على قناة الحياة المصرية، وأخرى للنجمة رزان مغربي على احدى القنوات المغربية وترشيح الفنانة المصرية "روبي" لفوازير من انتاج عمرو عفيفي. ولكن، قام مسؤولو قناة "القاهرة والناس" باختيار الفنانة ميريام فارس للعودة إلى الفوازير الرمضانية.
وجاء اختيار ميريام لتقديم الفوازير لامتلاكها المقومات الاستعراضية وموهبة التمثيل التي تتشابه مع نجمات الفوازير، خاصة نيللي وشريهان، حيث قال نور في العديد من الحوارات الصحفية أن ميريام تجمع ما بين مميزات ومواهب نيللي وشريها ولذلك تم اختيارها لتقديم ثلاث مواسم من الفوازير الرمضانية. ودارت قصة كل فزورة حول تقديم ثلاث استعراضات منفصلة، الأولى حول مهنة، الثانية حول رقصة خاصة ببلد والثالثة حول منتج. وعلى الرغم من تنوع الاستعراضات المبهرة في كل حلقة، إلا أن الحلقات الأخيرة من الموسم الأول لم تكن في نفس درجة الابهار والتشويق مثل الحلقات الأولى وتخللها بعض التطويل الغير مبرر. ولكن، في مجمل العمل، استطاعت ميريام جذب شريحة كبيرة من المشاهدين وعودة الالتفاف حول الفوازير.

وصرحت ميريام أنها كانت تأمل في تقديم الموسم الثاني من الفوازير طبقا للعقد إلا أنه يصعب المغامرة بالموسم الثاني بسبب كساد الاعلانات في ظل الربيع العربي، حيث أن الموسم الأول حظى بمكاسب هائلة من الاعلانات التي تخطت حصتها من الوقت الخاص بكل حلقة وعوضت التكلفة الانتاجية العالية للفوازير. كما أن الأحداث الحالية في الوطن العربي فرضت نفسها بشدة على المشاهد الذي لن يكون متحمسا لرؤية عمل فني ترفيهي يعتمد على الاستعراضات كالفوازير وأضافت ميريام أن تقديم الموسم الثاني يجب ألا يقل جودة وانتاجا عن الموسم الأول ولذلك جاء قرار التأجيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق