«متعجب جدا وأتساءل عن سبب عدم عرض فيلم عالمى مثل «صيد السلامون فى اليمن» فى مصر رغم عرضه فى كثير من دول العالم ومنها الخليج والدول العربية»،
هكذا علق الفنان عمرو واكد بعدما سألناه عن العرض الأول لفيلمه فى مصر فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية فى سبتمبر المقبل وعن سبب عدم عرضه تجاريا فى مصر طوال الفترة السابقة.
قال واكد: أولا سعيد بالعرض الاول لفيلمى واختياره لافتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، ولكن فى نفس الوقت متعجب جدا من إطلاق الفيلم وعرضه فى العالم إلا بلدى مصر، وهو فيلم عالمى ويشارك به ممثل مصرى، ويقوم بدور شخصية عربية فى تناول وموضوع جديدين.
وأتساءل: ما الذى يجب أن يقوم به الممثل ليحظى بتقدير واهتمام فى بلده، فهذا العمل شاركت به مع بعض نجوم الصف الأول فى هوليوود مثل ايوان ماكريجور وايملى بلانت، كما حقق الفيلم بعد طرحه فى الأسواق المركز السابع بالبوكس أوفيس واحتله لبعض الوقت.
وألمح إلى شعوره بأن هذا موقف شخصى من وجوده هو شخصيا فى العمل فقال: الفيلم كان فرصة مهمة لأى موزع لتحقيق ربح جيد، وأنا لا أتهم أحدا بشىء، لكن ما حدث ينبأ عن وجود شىء من القصيدة خاصة حتى توزيع الفيلم على أسطوانات dvd لم يحدث، ويبدو أن هناك من اشترى حق توزيع الفيلم فى مصر، وضحى ببضعة آلاف من الدولارات، ولم يطرح الأسطوانات فى الأسواق، فى الوقت الذى طرحت فيه فى جميع الأسواق العالمية والعربية.. وهذا هو الشىء الذى يشعرنى بأن هناك شيئا غامضا خلف الأمر، ومنذ انتهاء عرض الفيلم، وأشعر بأن أى عمل عليه اسمى لن يعرض.
وانتقد عمرو عملية التوزيع فى مصر وقال: الأمر فى مصر يحتاج إلى تغيير حقيقى وضغط على منظومة التوزيع لتتمتع بمناخ صحى يصلح للعمل، وانظر لحسابات الأفلام التجارية وغيرها من ستجدها غير منطقية أو حقيقية.
يجب أن تتغير تلك المنظومة التى يحكمها الجهل والعشوائية من بعض الموزعين الذين باعوا تراث مصر السينمائى، وصرنا الآن نبحث عن تصاريح من دول أخرى لعرض فيلم مصرى!
وعن صيد السلامون فى اليمن يقول واكد: أعتبره من الأدوار المهمة فى حياتى، وهو أحد الأفلام الذى بذلنا فيها كفريق عمل جهودا كبيرة وأرهقنا إرهاقا شديدا كنا دائما نصور فى الصقيع، وكان هذا صعبا للغاية، كما أن هناك بعض مشاهد فى النهر ظهرت على الشاشة بنعومة شديدة، لكنها فى الحقيقة كانت معاناة كبيرة بسبب تيارات النهر السريعة ودرجة حرارته المنخفضة.
وكشف واكد عن استعانته بمدرب خاص لأداء الدور، وقال: استعنت بمدرب يمنى للتعرف على تفاصيل الثقافة اليمنية والعادات.
وعن فيلم معركة كبريت والذى كان مقررا أن يدخله عمرو فى الفترة السابقة ويدور عن إحدى أهم العمليات العسكرية المصرية قال واكد: الفيلم باتفاق ضمنى بينى وبين كاتبه ومخرجه، خاصة وهو يدور عن بطولات عسكرية فى الوقت الذى نعانى منه من حكم العسكر، فخشينا أن تصل رسالة خاطئة بأن الفيلم أتى لتلميع جهة ما.. لكن هذا لا يقلل من العملية العظيمة أو أى عملية عظيمة قام بها الجيش المصرى فى أى وقت، والأمر برمته متعلق بالتوقيت، ولكن الآن وبعد أن صرنا نستطيع أن نقول إن حكم العسكر سقط بإقالة المشير ورئيس الأركان، فمن الممكن أن يعود المشروع إلى النور سريعا.
وعما سماه انتهاء حكم العسكر قال: ما حدث ليس انقلابا من الرئيس مرسى، لكن نستطيع أن نقول إنه شىء من اثنين أما انقلاب من الجيش نفسه وداخله أو خروج آمن للمشير والفريق بتنسيق الإخوان.
كما كشف واكد عن انتهائه من دور بأحد الأفلام الفرنسية بعنوان «رجل الطيور»، وهو فيلم يتعرض لأزمة تجارة الأعضاء ومعاناة المهاجرين غير الشرعيين، ويقوم فيه بدور طبيب رومانى تغتاله عصابة لتجارة الأعضاء بعد اكتشاف سرها، وهو من نوعية الأفلام البوليسية إنتاج بريطانى إنجليزى مشترك إخراج يان كونان.
أما عن الشتا اللى فات فقال: ننتظر اشتراكه بمهرجان فينيسيا المقبل، ولم يتحدد موعدا لعرضه فى مصر بعد، لكننا نحاول أن نطرحه فى يناير المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق